بقلم: مي حمادة

إعجاب متبادل، كُلِّلَ بالزواج وإنجاب ثلاث بنات، وصفهن الجميع بالقطط لشدة جمالهن وبرائتهن، لكن السعادة دائمًا ما تجد سبيلًا لوأد ذاتها. فقد عكف زوجي منذ حملي الأول على حثي بأن أنجب ذكرًا، وحين وضعت طفلتي الأولى، فرح حقًا -لن أنكر- فرحة منقوصة يشوبها سؤال مُكَرِّر “لماذا لا تلدين ذكرًا؟”

تطور السؤال إلى تهديدات بشأن استمرار حياتنا الزوجية، وتلويحات من أمه بحتمية زواجه بأخرى؛ بُخله أصبح لا يُحتَمل، كأنه يوفر موارده أملًا في استثمار أفضل مُستقبلًا عندما ينجب الذكر، حتى أفاد الطبيب بعدم قدرتي على الإنجاب مجددًا. تركنا كثيرًا دون عشاء، تركنا خدمًا لعائلته وذهب إلى الخليج، ثم عاد بأخرى.. هالة

مستوحاة من قصة واقعية